الجمعة، أكتوبر 10، 2008

افيقوا...






أفيقوا...





لما كثرت المؤامرات علي المسلمين عامة والشباب خاصة والملتزمين اعم واخص.



كان لابد من دفاع قوى كان لابد من بناء حصن حصين وسد منيع يحتمي به شبابنا من هجمات الأعداء ومن سيول المعاصي حتى إذا آن


وقت الخروج خرجوا كالأسود رهبان بالليل فرسان بالنهار لا يمنعهم من الثار لدين الله مانع ولا يصدهم عن طريق الله صاد وان وجد


ذلك اخرجوا قوتهم المكنونة وراء ستار التواضع إنها قوة وضعها الله فيهم لأنهم أحبوه و التزموا أوامره وأطاعوا رسوله إنهم عباد


الله الربانين ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا {63} وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا {64} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا {65} إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا {66} وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا {67} وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا {68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا {69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {71} وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا {72} وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا {73} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا {74} أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا {75} خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا {76} قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا {77}) إنهم أساس البناء إنهم الوجهة الأولي و الأخيرة للأمة الإسلامية إنهم من يحملون الإسلام علي عواتقهم إنها أقوى وأفضل شريحة علي الإطلاق إنها شريحة الشباب .


الشباب هم قلب الأمة:


فان صح وصلح القلب صح وصلح الجسد كله وان فسد القلب فسد الجسد كله فلابد أن نصلح القلب الذي يتمثل في الشباب لكي يصلح


الجسد الذي يتمثل في الأمة لابد أن نربي أنفسنا والشباب علي التشبه بالرسول الكريم والتمسك بالدين القويم ولنعلم جميعا انه لا


خلاص من النار إلا بالإخلاص فلابد أن نخلص أعمالنا لله عز وجل و لنسارع في الخيرات ونترك الشهوات ونطرق باب الله ونقول لا


اله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين تبنا إلي الله ورجعنا إلي الله فأقبل توبتنا يا الله وليكون هذا الدعاء بمثابة الانطلاقة لنا انطلاقة إلي


الفردوس الأعلى انطلاقة بدون توقف.




بقلم المدون الجديد


قطز