الاثنين، أكتوبر 27، 2008

صقور العزة





سنتحدث بإذن الله عن صحابي أنار الله له بصيرته بنور الاسلام بعد ان كان غارقا في ظلام الجهل و الكفر فحقا إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن جل وعلا يقلبها كيف يشاء..


فعجبا لأمر هذا الصحابي وهو عمير بن وهب كان أهل مكة يلقبونه بشيطان قريش ولكنه أصبح داعية إلي الله بفضلا منه سبحانه وتعالي..


وسنتجول قليلا في بستان إسلامه رضي الله عنه


كان عمير بن وهب مع المشركين في غزوة بدر ولما كتب الله النصر للمسلمين ورد الكفار بغيظهم كان عمير بن وهب شديد الغيظ اذ أن ابنه وقع أسيرا في أيدي المسلمين وكان يجلس معه في ذلك الوقت صفوان بن أميه فصرح عمير لصفوان انه يريد الذهاب لقتل النبي ( ص ) ويخلص ابنه من الأسر ولكن ديونه وخوفه علي أولادة يمنعه من ذلك فوعده صفوان أن ينوب عنه في ذلك علي أن يذهب لقتل النبي ( ص )..


فذهب عمير لأداء المهمة ( والتي كانت سببا في إسلامه ) ولما رآه عمر بن الخطاب دخل المسجد ليخبر النبي ( ص ) وعندما جاء عمير سمح له النبي ( ص ) بالدخول فأخبره النبي ( ص ) بما حدث بينه وبين صفوان فتعجب عمير كيف علم الرسول بذلك ولم يكن في المجلس سوى عمير وصفوان وشهد ان محمدا رسول الله وان الإسلام هو الدين الحق وأراد أن يملأ صحيفته عفوا ورضا من الله بعد إن كانت مليئة بالسخط والغضب ..


وبعد إسلامه لم ينس صديقه صفوان بن أميه ولم يتركه حتى اسلم ليكون له اخا في الإسلام كما كان خليلا له في الجاهلية وبذلك اكتملت سعادة عمير وأخيرا نام علي فراش الموت وصعدت روحه إلي بارئها ليلحق بحبيبه ( ص ) في جنات النعيم...



الدروس المستفادة



1: مهما كانت ذنوب الإنسان فلا ييأس من رحمة الله وعفوه .


2: عدم التكاسل والسعي في الدعوة إلي الله سبحانه وتعالي .


3: يجب ألا ننس أقاربنا وأصدقائنا من الدعوة إلي الله وانذر عشيرتك الأقربين.



مع تحياتي



قلب ارسلان

الجمعة، أكتوبر 10، 2008

افيقوا...






أفيقوا...





لما كثرت المؤامرات علي المسلمين عامة والشباب خاصة والملتزمين اعم واخص.



كان لابد من دفاع قوى كان لابد من بناء حصن حصين وسد منيع يحتمي به شبابنا من هجمات الأعداء ومن سيول المعاصي حتى إذا آن


وقت الخروج خرجوا كالأسود رهبان بالليل فرسان بالنهار لا يمنعهم من الثار لدين الله مانع ولا يصدهم عن طريق الله صاد وان وجد


ذلك اخرجوا قوتهم المكنونة وراء ستار التواضع إنها قوة وضعها الله فيهم لأنهم أحبوه و التزموا أوامره وأطاعوا رسوله إنهم عباد


الله الربانين ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا {63} وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا {64} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا {65} إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا {66} وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا {67} وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا {68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا {69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {71} وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا {72} وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا {73} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا {74} أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا {75} خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا {76} قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا {77}) إنهم أساس البناء إنهم الوجهة الأولي و الأخيرة للأمة الإسلامية إنهم من يحملون الإسلام علي عواتقهم إنها أقوى وأفضل شريحة علي الإطلاق إنها شريحة الشباب .


الشباب هم قلب الأمة:


فان صح وصلح القلب صح وصلح الجسد كله وان فسد القلب فسد الجسد كله فلابد أن نصلح القلب الذي يتمثل في الشباب لكي يصلح


الجسد الذي يتمثل في الأمة لابد أن نربي أنفسنا والشباب علي التشبه بالرسول الكريم والتمسك بالدين القويم ولنعلم جميعا انه لا


خلاص من النار إلا بالإخلاص فلابد أن نخلص أعمالنا لله عز وجل و لنسارع في الخيرات ونترك الشهوات ونطرق باب الله ونقول لا


اله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين تبنا إلي الله ورجعنا إلي الله فأقبل توبتنا يا الله وليكون هذا الدعاء بمثابة الانطلاقة لنا انطلاقة إلي


الفردوس الأعلى انطلاقة بدون توقف.




بقلم المدون الجديد


قطز